ياقايـلٍ تكفـى00 بتكفـى شقينـا
ياما لجل تكفـى لقينـا المضـرات
ياما لجـل تكفـى نزلنـا ورقينـا
وياما تجشمنا الدروب الصعيبـات
كـم ليلـةٍ لعيـون تكفـى سرينـا
لعيونها نسري على غير مشهـات
ياما حملنـا ارواحنـا فـي يدينـا
والعمـر ماياقـاه كثـر المـدارات
كم غاليٍ من شان تكفـى عطينـا
نعطي ولانحسب حساب الخسارات
تكفى تـرى تكفـى دمـارٍ علينـا
تكفى دمار اهل الكـرم والمـروات
وان قلت تكفى قلت ابشـر وجينـا
نجيك لو دونـك بحـورٍ غزيـرات
نسـوق لجلـك كـل شـيٍ ثمينـا
نجيبهـا بالمـال والا الوجاهـات
على البلا نصبر إلـى مـن بلينـا
نصبر على شيل الحمول الثقيـلات
لاتستغـل الحلـم والطيـب فينـا
الحلم له حـزه وللطيـب حـزات
كم جاهـلاٍ لعيـون تكفـى نصينـا
وكبرت بعين الجاهليـن التفاهـات
الجهـل أعيَـى كـل طـبٍ مكينـا
من عصرادم لين عصر الحضارات
اخشـى عليكـم ساعـةٍ تعترينـا
نسرج بها خيل الجهـل للجهـالات
دام الدواء جهـلٍ علـى الجاهلينـا
نجهل جهل اعوام في ظرف ساعات
ياللي تقول الحـزن خيـم علينـا
الحزن بعض احيان للنفس ملهـات
احمد بن عبدالرحمن العريفي