وهي انه عندما كان الشاعر / مخلد القثامي في مجلس بن رشيد
قام احد الشعرا اما م ابن رشيد ويقول حنا....... حنا..... حنا.
يريد ان يلقى قصيده ارتجاليه ولم يستطع
ولقد فاجاءه ابن رشيد وقال له حنا باليد ..ولا بالرجل.....
وبعدها استثار مخلد القثامي وقال:
:
حنا عتيبه كم حريب لطمناه دقلاتنا مثل الخيال الرزيني
علونا في الحجز واقصى قراياه وشرقينا يم الحسا مردفيني
وجنوبنا وادي الدواسر رعيناه وشمالنا يم المدينه يميني
حنا ترى نجد المسمى ملكناه وخابت حظوظ ملوكه الاوليني
وادي الرشا غصب على الناس نرعاه بشلف رهاف ويقطعن الوتيني
تمرجحي في حمضته واشربي ماه وتبرهجي يا مقرعات الحنيني
وكم بيت شيخ في نحانا هدمناه وامسوا مساييره من الخايبيني
وكم راس شيخ عن متونه نطلناه وراحت تسير به كلاب القطيني
والفصل جا فاربع سنين مسماه من عقبها سموى القبايل طنيني
منها النهار اللي على الضال واقصاه من عجه الضلعان عيت تبيني
ومنها نهار فوق دلعه عبيناه مع ايسر الهضبه عساها سنيني
ولد الدويشي فا لعويند كسرناه يوم عليه ايشيب المرضعيني
وعلى طلال الدم الاشقر نثرناه يومنهم جونا الضحى سارحيني
وفي هذه الاثناء قام بن رشيد واستل سيفه غضبا منه لانه لم ياتي احد من قبل ويذكر مفاخره في مجلس بن رشيد, ولكن سرعة بديهة الشاعر انقذت الموقف ومدح بن رشيد باربعه ابيات تليق به كحاكم مشهور له صيته اللاذع ,وقد اكمل الابيات قائلا:
والله للا شيخ( ن) وطتنا زكاياه ماناخذ العمله من الحاربيني
شيخ تجي له سبق الخيل مهداه ابن رشيد امروع الغافليني
اليا مشى جمعه وذروات تبراه من كثرهم يا ارحم الراحميني
مثل الجراد اليا تقافت رحاياه امسلطه ربي على الظالميني
وعندما انتهى مخلد من القاء القصيده قال له ابن رشيد:
ايه يا مخلد مليت الدلو لربعك واخذت لنا منه شليقه.