سقى غيث الحيا مـزن تهامـى
علـى قبـر بتلعـات الحـجـاز
يعط بـه البختـري والخزامـى
وترتع فيـه طفـلات الجـوازي
صـلاة الله مـنـي والسـلامـا
علي مـن فيـه بالغفـران فـاز
عفيف الجيـب مـاداس الملامـا
ولا وقف على طـرق المخـازي
أبـو زرق علـى خـده علامـا
تحلاهـا كمـا نقـش بـغـازي
عليـه قلـوب عشاقـه تـرامـا
تكسـر مثـل تكسيـر الـقزازى
الا يا ويل من جفنـه علـى مـا
مضى له عن لذيذ النوم جـازي
ومن قلبـه الـى هـب النعامـا
يجرونه علـى مثـل الخـزازي
مضى بوصالها خمسـة أعوامـا
وعشـر كنهـن حـزاة حـازي
بفقدي لـه ووجـدي والغرامـا
تعلمـت النيـاحـة والتـعـازي
عذولـي فـي هواهـا بالملامـا
يعزيني وانـا مـا انـا بعـازي
وكل البيض عقبـه لـو تسامـا
فـلا والله تسـوى اليـوم غـاز
سلينـا لا حـلال ولا حـرامـا
عليهـن الطـلاق بـلا جــواز
وخـد هـل بـه بـدر التمامـا
وجعد فـوق منبـوز الاعجـاز
فـلا ابـي عقبهـا زاد ولا مـا
وماجزت من الغوى والغي جـاز
منقول