كلنا نعرف مثل متيح شرّاي الطلايب والبعض يقول أبو متيح فقد عثرت في موقع لقبيلة الفضول علي شبكة الإنترنت علي أصل هذا المثل
فأحببت أن أشرككم في المعلومات التي وردت حول هذه المقوله
هالقب عرف به الشيخ متيح من آل برجس من فخذ الصرخة من قبيلة الفضول وقد نشر الموقع قصة هذا الشيخ كما وردت بقلم أحد أحفاده وهو ناصر بن جفران آل متيح الفضلي فسأذكر ماجاء في
ذلك الموقع عن أصل لقب ومثل شعبي مشهور وقصته الحقيقية :
عاش الشيخ متيح الفضلي قبل خمس مئة’ سنة تقريبا وتمتع بشخصية اتسمت بمعاني الرجولة والشهامة بالإضافة إلي قوة الحجة والشراسة في المطالبة ودفعه ذلك لأن يسن قانوناً غريباً لم يتعود
عليه الناس من قبل !!!! وهو أن يشتري ؛الطلايب؛ أوالقضايا من أصحابها ويطالب بها لنفسه فإذا وجد شخص يطالب بإبل أو أرض وماشابه ذلك من شخص آخر قوي اغتصبها وحاول حتى يأس
من أدراك حقه كان يذهب إلي متيح الذي يشتري منه القضية ويدفع له ثمنها نقداً فتصبح الطلبة ملكاً لمتيح الذي يتدبر أمره مع مغتصب الحق بكافة الوسائل الممكنة في ذلك الوقت
ويذكر هنا أن الشيخ متيح كان من قوة الحجة بحيث أنه لم يخسر أية طلبة اشتراها ولكن ذلك أثار خصومات وعداوات كثيرة له مما دعا أحد أقربائه وهو إبن؛ وسار؛ لأن يحاول أن يضع حداً
لشراء متيح للطلايب وحاول محادثته في الأمر لكن متيح رفض ذلك وتعهد إبن وسار؛أن يمنع ابن عمه عن شراء الطلايب مهما كانت الوسيلة
وذات يوم ولدت ناقة للشيخ متيح فحضر ابن وسار؛ ولادتها وجرح فخذ الحوار ووضع به صخرة صغيرة وبعد أن كبر الحوار ادعي ابن وسار؛ أن البكرة التي مع حلال متيح هي له فضحك
متيح من هذه الدعوى لأنه هو الذي ولّد الناقة بنفسه ويعرف حوارها تماماً فتطالبا عند أحد العوارف وقدم متيح أدلته بأن البكرة له بينما قال ابن وسار؛ أن له وسماً خاصاً علي كل ناقة يمتلكها وهي
أن يضع حصاة داخل فخذها فوجدوا داخل هذه البكرة هذه السمة فقال متيح إن كانت البكرة تمتلك هذا الوسم فهي لإبن وسار؛ وبالفعل جئ بالبكرة وشق عن فخذها فاتضح صحة ماذكره ابن وسار؛
وأخذ الناقة من متيح
فكانت هذه أول طلبة يخسرها متيح رغم تأكده من أحقيته بالبكرة فحزن ومرض من جراء ذلك فجاء إليه ابن وسار؛ وأخبره بالحقيقة وأن كل قصده مما فعل هو أن يريحه من مشكلات الطلايب
فرضي الشيخ متيح عما قاله ابن عمه وتعهد بالكف عن ذلك تماماً
وتأكيدا لهذا التعاهد تزوج الشيخ متيح من إبنة ابن وسار؛ ومازالت العلاقة قوية بين آل وسار وآل متيح من الفضول إلي يومنا هذا *
هذا ماذكره الكاتب ناصر بن جفران آل متيح حول قصة جده الشيخ متيح شرّاي الطلايب 0*
شكرا لك الاخ العزيز على النقل والتوضيح لان المثل معروف ولكن الحكايه غير معروفه فارجوا
ان تواصل البحث و تزودنا بمعلومات مفيده كهذه .
لك كل التقدير و تقبل مرورى