وهذا شاعر الزهد والحكمة / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي يقول في وصف القهوة :
يا ريـف قلبـي للمساييـر قـم شـب
= وحط المنـاره فـي طويـل الظلالـي
عقب تشق لها لجـزل الحطـب جـب
= وهات النجر وأحضر اجـداد الدلالـي
ثلاث (ن) الهن راعي الكيـف يطـرب
= وسوطهـن ضمـر والآخـر جلالـي
وبطونهن ماخذن أسبوع (ن) عن الرب
= وجنوبهـن صفـر (ن) تـلالا تلالـي
والرابعـه ملقامـةٍ لونهـا أصـهـب
= حيـث إنهـا للنـار دايـم تصـالـي
ولا جبت كل شروطهـا اللـي تطلـب
= إجلـس عليهـن يـا زعيـم العيالـي
وإحمـس لنـا بريـةٍ حبهـا أشهـب
= وبهارهـا هنـدي وماهـا زلالــي
وإعرف تـرى قانونهـا مـا يخـرب
= وندارهـا ينقـى ومـاهـا يكـالـي
تـراه مـا يصلـح لهـا كـل مذهـب
= ولاتقبـل الراضـه ولا الإعتجـالـي
وليا حمست إحرص على حمسة الحب
= واعرف ترى الحمسه تبي وسع بالـي
تاخذ على أدنـى الجمـر فتـره تقلـب
= لين العـرق يطلـع سـوات اللوالـي
ومن يوم يطلـع فالمبـرد لهـا كـب
= ليـن النـدار إن كـان فيهـا يشالـي
وليـا خـذت مقـدار للنجـر قــرب
= ودنه بصـوتٍ يسمعـه كـل غالـي
دنـه وخـلـه للمسايـيـر يـجـذب
= لا قـام صوتـه للنشـامـى يـلالـي
يوحونـه الجيـران لا قــام يقـنـب
= ويجيك الاقصـى والقصيـر الموالـي
وعقـب تـدق البـن لقـم وركـب
= ليـن انهـا تسمـح مـن الإجتوالـي
وقبـل تبهرهـا عـن النـار تجـذب
= وتركد شويه ليـن يصفـى الحثالـي
وبرويد في حـدى المباهيـر تسكـب
= من عقب غـال الهيـل فيهـا يهالـي
واعـرف ليـا بهرتهـا يا المشـبـب
= تـراه يكفيهـا مـن النـار صـالـي
ثم اجذهـا مـن يـوم بالهيـل تقلـب
= ومن يـوم تركـد صبهـا للرجالـي
حتى يجي الفنجـال منهـا ليـا صـب
= بين الشقـار وبيـن لـون الشعالـي
أمّا أشقرٍ رايب مثـل بـول الأرنـب
= والا اشعـل يشبـه لـدم الغـزالـي
يطرب لها من كـان للكيـف يشـرب
= كيف النشامى اللي من العيـب خالـي
واعـرف تراهـا عـادةٍ ما تسـيـب
= ولا ينتقدهـا إلا قصـيـر الحبـالـي
احـرص تخلـي عـادة الجـد والأب
= ما هم عليـه أول عليـه أنـت تالـي
تـراك مـن كـل المناسـب معـرب
= ما بيـن جـدان وعمـام وخوالـي
وأبيـك عـن منهاجهـم مـا تجنـب
= إن كـان فكـنـك بـنـات الليـالـي