الشاعر فهد العسكر

ولد في الكويت (العاصمة)، وتوفي فيها.
اختلف في تحديد تاريخ ولادته بين عامي 1913 - 1917م.
قضى حياته في الكويت، وزار السّعودية والعراق.
تلقى تعليمه المبكّر في الكتّاب، ثم التحق بالمدرسة المباركية (1922) حيث تتلمذ على يد عدد من علماء عصره، منهم: عبدالله النوري - محمود شوقي الأيوبي، بعدها ترك الدراسة، وراح يعتمد على نفسه في التثقيف والاطلاع على الشعر العربي قديمه وحديثه، معتمدًا على مكتبة «ابن رويح» في استعارة ما تحتويه من الكتب.
اعتمد على ثروة ورثها عن أبيه؛ لذا لم يرتبط بأيّ من الأعمال، وقد اعتذر عن عدم قبول وظيفة عرضها عليه الملك عبدالعزيز بعد استقباله في الرياض.
فاز بالمركز الثاني في المسابقة التي نظمتها إذاعة لندن (1945).

الإنتاج الشعري:
- له مجموع شعري في كتاب «فهد العسكر: حياته وشعره»، وله قصائد نشرت في جريدة «البحرين»، ومنها: «أسفر الصبح» - 15من أكتوبر 1939، «أشجاك يوم العيد ما أشجاني» - 7 من أكتوبر 1943، و«لا أنت أنت ولا حوّاء حوّاء» - 14 من أكتوبر 1943.
شاعر مجدّد، نظم في كثير من أغراض الشعر. يرى محمد حسن عبدالله أنه: «كان يتكلم لغة تختلف كثيرًا عن اللغة القابلة للتداول في مرحلته التاريخية، ويرى ماجد الحكواتي أنّه: «قام بدور كبير في تحرير الشعر الكويتي من الاستجداء، ومن التقليد واللعب باللغة، وربط الشعر بأحاسيس الشاعر وبقضايا مجتمعه»، شغله التناقض بين القديم والجديد في الحياة الكويتية، وتؤكد نورية الرومي أنّه: «أحسّ إحساسًا عميقًا بهذا التناقض الذي كان يقف في طريقه وطريق غيره من أبناء جيله حجر عثرة يحول بينه وبين الاستمتاع بالحياة الجديدة، فعبّر عن ذلك كلّه تعبيرًا فنيّاً رومانسيّاً، رامزًا فيه إلى المرأة، وراح يتجرّأ في هذا التعبير على البيئة القديمة، ساخرًا من تقاليدها، محقّقاً في شعره ما لم يجرؤ على تحقيقه في حياته».
أطلقت الكويت اسمه على إحدى مدارسها الرسمية تكريمًا له.
ضمن فعاليات مهرجان «القرين الثقافي التاسع» (يناير 2003)، أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أمسيته الثانية تحت عنوان «منارات ثقافية كويتية: فهد العسكر» شارك فيها عدد من الباحثين والدارسين لشعره منهم: عبدالمحسن الرشيد البدر، ونورية الرومي، وعبدالله الغزالي.