Â
Â
 القصدÂÂÂÂ : هو إعطاء نبذة عن شاعر من شعراء الكويت الكبار قديما في الشعر النبطي وهو المرحوم مرشد البذال رحمه الله لكي تكون مرجع للإخوة الأعضاء و الزوار الكرام .نبذةÂÂÂÂ : هو المرحوم مرشد سعد بن بذَّال الرشيدى رحمه شاعر علم شهرته بين الناس "مرشد البذال" على اسم جده .شاعر الكويت النبطي الكبير مرشد البذالي صاحب العطاء الشعري الكبير فهو بشعره يقف في صفوف كبار شعراء النبط حيث أنه قدم إنتاجاً غزيراً جداً لم يسبق لشاعر قديم أو محدث أن قدم ما يماثله من حيث الكم والجودة ولقب "بشاعر الجيلين" فقد كان في مقدمة الشعراء القدماء وعاصرة الجيل الحديث وهو في المقدمة وقد صدر له أكثر من ديوان حيث بلغت مجموع دواوينه الشعرية ستة دواوين ضمت من روائع الشعر النبطي الشيء الكثير ولا يستطيع الباحث أن يحدد بالضبط اتجاهاً معيناً لشاعرنا قد برز فيه أكثر من الاتجاه الآخر فهو بالغزل قوى لدرجة تفوق الوصف وكذلك في المدح والحكم والنصح والإرشاد وغير ذلك من أغراض الشعر النبطي المختلفة التي كتب فيها وبلغ حد الإبداع في كل غرض يطرقه.الشعر النبطي: وقد أسهم شاعرنا مساهمة فعالة في مسيرة الشعر النبطي بالكويت حيث أشرف فترة طويلة على برامج الشعر النبطي في إذاعة الكويت وكان مسئولاً عن كل ما يذاع بها نظراً لخبرته الطويلة في هذا المجال .القلطةÂÂÂÂ :و كان شاعرنا شاعر قلطة ينظم الشعر المرتجل ويقف أمام كبار شعراء هذا الفن حتى أصبح قمة من قممه لفترة طويلة من "طواريقه" بالقلطة هذا اللحن العسير من نوع الاختبار يقول مرشد:
اسمعــوا وافهمــوا رد الكــلام يا سلامي على اللي يفهمـون أقـوال من قـدم شريـف السـلام بلا جـزا شاقه الولم واغرم يوم جانبه مطاليب حاجات الرفيق مـن عنـا لك وجـب حقـه وصـار مـا لنـا فـي تشعبــاث الكمــام أنت يا من لكجـح بالرجـم زولٍ زال واستدنـا سـلاح الشجاعـة واعتـزا ثبت العلم وافكر لين تدرى أنه طلب قوم وإلاَّ أنه صديق لا تـسـرع بتنفيـــذ الـمغــار
المطولاتÂÂÂÂ : تحول شاعرنا للشعر المنظوم المكتوب وبرع فيه وامتاز "بالمطولات" من القصائد التي كانت الإطالة فيها لخدمة المعنى وعالج بشعره مختلف شئون الحياة مجسداً بذلك دور الشاعر في خدمة مجتمعه من خلال التعبير عن آمال وآلام وتطلعات الشعب وكانت له نظرته الخاصة النافذة وله فلسفته بالنقد الاجتماعي البناء ووضع الحلول المناسبة للموضوع قيد المعالجة وذلك كله بقالب شعرى مميز كقوله:
ترى بعض انهصـار النفـس رفعـه يتـوجـها مـن الرفعـة بتـاجـي
ÂÂÂÂ
وأعـرب أن العـوارف لـم يزالـوا هـم النبـراس كـان الليـل داجـي
ÂÂÂÂ
وترى كسـب الأديـب من الأديـب هـدايـا مـا تبيـع بـالحـراجـي
ÂÂÂÂ
بـها كسـب المعـالـي و الفخـور إذا لك مـع هـل الفخـر اندماجـي
ÂÂÂÂ
أنـا قـوله وأنـا ما حكـم بعرفـي أقـول أنى مع أهل العـرف لاجـي
الغزلÂÂÂÂ : وأن تغـزل شاعرنا ظننته شاباً صغيراً لعب الغرام بمهجته وكوته ناره كقوله:
ألا يـا عشيـري ويـن أنـا وأنـت أشـوف الجفـا جـت لـه دلايـل
ÂÂÂÂ
تبينـت لـي بـالحـرب و أعلنـت نسيــت المــودة و الجمـايــل
ÂÂÂÂ
وأظنــك علـى مثلـي تمـدنـت قصـرت الشعـر والفـرق مـايـل
ÂÂÂÂ
علامـك تقـص الـرأس لا هنـت حسـافـة علـى ذيـك الجـدايـل
قصائدة الوطنية : برع الشاعر في الكثيرمن قصائد المدح والوطنيات وأهازيج العرضة الحربية كقوله:
لا بتــي مـا يفيــدن العـــذار حـزّت النفـع جـا مـاجـو بــها
ÂÂÂÂ
استعينـوا بعــون الله جـهـــار والشجـاعـة تجـي بـدور بــها
ÂÂÂÂ
الظفـر ما قصـر طـول العمــار مـا لـلأرواح عــن مكتـوبــها
ÂÂÂÂ
أمنـا اللــي بـرايـرهـا كبــار كيـف نرضـى يمـزع ثـوبــها
ÂÂÂÂ
كـم صبــيٍ بغـاهـا واستخــار يــوم أهــل دارنـا عيّـوبــها
ÂÂÂÂ
يا بـو سالـم حمـاكـم مـا يـزار الأجـاويـد تـحمـى صـوبــها
بلاغتةÂÂÂÂ : ووصلت البلاغة بشاعرنا إلى حد يفوق الوصف فقد كان مرشد مبتكراً مجدداً بمعانية جديدة جيدة قليلة التكرار قوافيه كقوله من قصيدة:
لا تقـول إن المـرض هـذا خطيـر كم مريـضٍ طـاب ومبـاريه مـات
ÂÂÂÂ
الرجـال شطـار كان أنـك شطيـر كـان لـك دوره لهـم سبـع دورات
ÂÂÂÂ
ولا تقول أسبق على العـدا الغديـر إن جهمـت ركاب غيـرك ساريـات
ÂÂÂÂ
يظهـرون ثنيـن من رحـمٍ ستيـر صلب رجلٍ من عـذارات صايبـات
ÂÂÂÂ
الإخـوان إخـوان ما فيـهم خشيـر ميـر بس أن الفعـل فيـه افتخـات
مرضةÂÂÂÂ : مرشد البذالي رحمه الله ،، عندما مرض وأحس بقرب منيته قال هذه القصبده .ÂÂÂÂ
ياحول أظن الحـق جتنـي طروشـه جتني مناديبـه وأنـا عنـه منحـاش
ÂÂÂÂ
اليوم كـن بداخـل الجـوف هوشـه مثل إختراش الزلم في داخل الجـاش
ÂÂÂÂ
يالله عسى عفـوك ولطفـك نحوشـه ويالله بحسن الخاتمه عنـد الاقـراش
ÂÂÂÂ
ودنياك لـو تعطيـك حلـو المعوشـه تالي سوالفهـا تعـود علـى مـاش
ÂÂÂÂ
يا ما خذينـا فـاول العمـر شوشـه وياما مشينا مـع مظاهيـر وأدبـاش
ÂÂÂÂ
فـي خايـعٍ وبـل الثريـا رشوشـه نجنا الزبيدي في صحاصيح ودشـاش
ÂÂÂÂ
وياما جلسنـا مـع مـرودع نقوشـه في سهلـة مـا حدرنـا زل وفـراش
ÂÂÂÂ
في وسط روض مخضـرات خفوشـه نبته جديـد ومبعديـن عـن الطـاش
ÂÂÂÂ
نبنـوب لا طفـلـه ولا بمخـروشـه عنق الفريـد مذيـره زول حشـاش
ÂÂÂÂ
قامـت تخاطبنـي بنفـس هشوشـه بس الكلام وعرضها أبيض من الشاش
ÂÂÂÂ
لاشك من طـول الغيـاب محشوشـه تونس معاليقه مـن الهجـر عطـاش
ÂÂÂÂ
أسرار في وسط القلـوب مخشوشـه بين الثنيـن ولادرى عنهـا الـواش
ÂÂÂÂ
ربعـة وفـاء ولا السلـب ماننوشـه ماني لوجـه معـذب الحـب خمـاش
ÂÂÂÂ
واليوم مالي مع هـل الصيـد نوشـه عطيتها غيـري بـلا سـوم ببـلاش
ÂÂÂÂ
عند الطبيب وصار عنـدي وحوشـه ومن الاقامه صابنـي هـم وخـراش
ÂÂÂÂ
هالحين شفني قاعـد عقـب دوشـه اصلب اعضاي وكن بالجسم هشهاش
ÂÂÂÂ
خليـت ديوانـي ومجـلاس حوشـه واليوم شفني ساكـن بـدار الانعـاش
ÂÂÂÂ
والنفس ضاقت عقب ماهي بشوشـه مثل المقيم اللي علـى نـو مطـراش
ÂÂÂÂ
امطـرفٍ بالبـاب قـشـه ونـوشـه ينطر خويـه بيـن هجـده ومغبـاش
ÂÂÂÂ
الخلاصةÂÂÂÂ : ارجو ان اكون وفقت في اعطاء نبذة عن شاعر من أهل الكويت قديما عرف عنة السمعة الطيبة عند أهل الكويت قديما و حبة لوطنة رحم الله شاعر الكويت المرحوم مرشد البذالي فكان من كبار الشعراء الذين عرفتهم الكويت في تاريخها وترك لنا ارث كبير من الشعر الجميل لايزال يتداول الي الان وسميت مدرسة بأسمة رحمه الله في محافظة الفروانية تخليد لذكراة .
|