البحث

القائمة البريدية


التصويت

MD DB function reports no errors
اقتراحات او شكوى
 

المتواجدين حالياً

حاليا يتواجد 29 زوار  على الموقع

أخبار العالم

أعلانات

 

 

يرجى زيارة موقعنا المساند

 

Please visit our support website

 

  alshuwaib.com

 

شاعر الحب و الجمال

شاعر الحب و الجمال PDF طباعة إرسال إلى صديق
بعد مضي ستين سنة على رحلته الأبدية هكذا يتحدث: علي محمود طه.. فاضل خلف

- هو شاعر الحب والجمال كما يسميه عشاق شعره. وقد قال في إحدى قصائده:

حياتي قصةٌ بدأتْ بكأسٍ
لها غَنّيتُ وامرأةٍ جميلةْ

- وهو شاعر الألفاظ الخلاّبة كما يقول الدكتور شوقي ضيف.

- وهو شاعر الأداء النفسي كما يقول أنور المعداوي.

- وهو شاعر العرب والإسلام كما يقول كاتب هذه القصيدة في كتابه «أصوات عالية» الصادر في 1983.

ولكنه يبقى شاعر الحب والجمال على مدى العصور.

- ولد الشاعر سنة 1902 في مدينة المنصورة بمصر المحروسة وتوفي في 17 / 11 / 1949 وله من العمر سبع وأربعون سنة.

- وكان متفرغاً لشعره وعمله وسياحاته المتعددة في مصر وخارجها، ولم يتزوج،

- والأبيات الأربعة المحصورة بين الأقواس هي من نظم علي محمود طه.

- وهذه القصيدة نُظمت على لسان الشاعر الراحل يرحمه الله:

أيها الحبُّ أنتَ مورِدُ أُنسِي
أنت أرهفت من بدِيعِكَ حِسّي
أنتَ أصبحتَ في كياني ضياءً
فمحوتَ الدُّجى بِقلبي وَرأسي
مرحباً بالضِّياء إذْ أُصَبِّحُ فيه
في بديعٍ من الهوى وأُمسِّي
يا رفيقي مدى الحياةِ وإنِّي
بك أشدو بكُلِّ زَيْنٍ وسلسِ
أنتً في الرُّوح والفؤاد مُقيمٌ
ومَجالُ الهوى شرايينُ نفسي
بكَ نلتُ المنَى بكلِ مجال
في رَفيع الصّدَى وليسَ بهمس
هكذا كُنتَ في حضوركَ وَحياً
لقوافيّ في رَنينٍ وَجَرْسِ
ودُروبي لَولاكَ كانتْ هَباءً
مُدلهِمٌٌ مَسارُها دون قبس
ولَكانتْ مَشاعِري مثل زَرْعٍ
دونَ وردٍ - يشفي الغليلَ - وَوَرْس
أيها الحبُّ يا بلاسِمَ روحي
يا أنيسي في وحدتي والمؤسِّي
كم ليالٍ أرقْت فيها فلمَّا
لحتَ أصبحتُ والقِرىَ نورُ طرسي
حيثُ فيه عرائسُ الحُسْنِ نَشْوى
راقصاتٌ في حُلـّةٍ من دمقْسْ
أيّها الحبُّ يا هزارَ السَّواقي
كيف أنسى التغريدَ في شَطّ (مَكْسِ)
كيف أنسَى هَواكَ بل كيف أنسى
ظبيَاتٍ كأنّهنَ بِعُرسِ
هكذا الشاطئُ الجميلُ يُناغي
رَهَط الغانياتِ من كلِ جنس
كيفَ أنسى الجمالَ بين رمالٍ
وصخورٍ مُدَبَّباتٍ ومُلْس
كيف أنسى (منصورتي) وهي تزهو
بجمالٍ مُخلَّدٍ غير مَنسِي
أنجبتني مُغرداً وسأبقى
في ذُرا الخُلدِ لا أُصابُ بِبَأسِ
إنْ ذكرتَ الجندولَ فهي شِفاءٌ
لهمومٍ على الأضالعِ ترسي
إنها نسمةُ الحياة لروحٍ
أثقلتها الآلامُ مِن يومِ أمسِ
إنها بلسمُ الجراح لِقَلْبٍ
في ارتجافٍ.. فعاد أفضلَ غرسِ
إنَّه الحبُّ ما عرفتُ سواهُ
فهو شبَّابتي.. ومصباحُ درسي
«هُوَ قيثارتي عليها أُغنِّي
وعليها وحدي أغني لنفسي»
«لي إليها في خَلوتي هَمَساتٌ»
أنطقتها بكلِ رائعِ جَرس»
«وتولَّعتُ بالحسانِ لأنِّي
مُغرمٌ بالجمالِ من كل جِنْس»
«كَمْ شفاهٍ بِهنَّ مِن قُبُلاتي
وَهجُ النارِ في عَواصفَ خُرس»
هكذا أمنحُ الأحبَّةَ حُباً
وهُياماً بنشوة المتحسِّي
هكذا القولُ والجوانِحُ نَهْبٌ
لِهَواهُنَّ: فاتناتٍ ولُعْس
وأنا التَّائهُ الغريق ببحرٍ
عاصفِ الموجِ في جاهلَ خُرْسِ
أنا فيه الملاَّحُ دونَ شراعٍ
وبلا دَفَّةٍ - تُدارُ - وقلْسِ
غيرَ حُبٍ مُسْتَحْكَمٍ في الحنايا
فهوَ طوقي في لُجتي.. وهو ترسي
هِبةٌ من لَدُنْ إلهٍ كريمٍ
وهي كالشمسِ حينَ تسخو بقبس
وسَيَبْقَى عطاؤه أبدياً
يتجلّى بدون لُبْسٍ ويأسِ.

فاضل خلف

اعلانات







Comments (0)
Only registered users can write comments!
 

أخر الصور

ku1
Image Detail
ku2
Image Detail

تسجيل الدخول



اخر التعليقات

no comments

أحصائيات المنتدي

 

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع