القصيده للشاعر توبة بن الحمير شاعر إسلامي ، هوى الشاعر ليلى الأخيلية وهويته وكانت شاعره من المتقدمات في الشعر ، لم يقبل ابوها توبة خطيبا لها وزوجها غيره، مات مقتولا سنة 85 هـ
وقد قال فيها هذه الابيات :
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت علي ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة أو زقا إليها صدى من جانب القبر صائح
روى في كتاب الأغاني أن الاخيليه مرت بقبره ومعها زوجها فقالت: والله لا أبرح حتى أسلم على توبة ، فصعدت على أكمة عليها قبره ، وقالت :السلام عليك يا توبة ، ثم حولت وجهها إلى القوم ، فقالت : ماعرفت له كذبة قط قبل هذه . قالو : وكيف ؟ فقالت : أليس القائل :
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت ......... علي ودوني ..........
فما باله لا يسلم عليً كما قال ؟ وكانت إلى جانب القبر بومه كامنه ، فلما رأت الهودج واضطرابه ،فزعت وطارت في وجه الجمل . فنفر ، فرمى بليلى على رأسها فماتت ممن وقتها ودفنت بجانبه