دخل لصوص بيت أحد الظرفاء يطلبون شيئا يسرقونه. فقال لهم: ان الذي تطلبونه منا في الليل، قد طلبناه في النهار فما وجدناه
- دخل قوم علي مريض فأطالوا ثم قالوا عند انصرافهم اوصنا شيئا
فقال: أوصيكم أن لا تطيلوا الجلوس عند المريض إذا عدتموه
- من وعظ أخاه سرا فقد سره وزانه ومن وعظه علانية فقد ساءه وشانه.. كن في الدنيا كالنحلة، إن أكلت أكلت طيبا وإن أطعمت أطعمت طيبا، وإن سقطت علي شيء لم تكسره ولم تخدشه
كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة فانها تبدأ كبيرة ثم تصغر، وكل شيء إذا كثر رخص إلا الأدب فانه إن كثر غلا
- جاء بعض الثقلاء إلي الجاحظ وقال له : سمعت أن لك ألف جواب مسكت فعلمني منها، فقال له الحاجظ لك ما تريد. فقال له الثقيل: اذا قال لي رجل يا ثقيل الدم ويا خفيف العقل فبماذا أجيبه
فقال الجاحظ قل له صدقت
- عندما يرد الرجل باجابة صحيحه يقال عنه: مصيب
وعند المرأة يقال عنها: مصيبة
وعندما يسقط الرجل من مكان عال يقال عنه: واقع
وعند المرأة يقال عنها : واقعة
عندما تدب الحياه في الرجل يقال عنه: حي
وعند المرأة يقال عنها: حية
عندما يقضي (يحكم) الرجل بين اثنين يقال عنه : قاض
وعند المرأة يقال عنها: قاضية
مر رجل بقوم قد اجتمعوا علي رجل يضربونه فقال لأحد الضاربين:ما حال هذا الرجل؟؟قال: والله ماأدري حاله ولكني رأيتهم يضربونه فضربته معهم طلبا للثواب من الله عز وجل!!!
- كان أحدهم يداعب زوجته فأغمض إحدي عينيها ووضع فوقها دينارا،وطمعت الحبيبة بدينار آخر فأغمضت الثانية وقالت:لاتنس ياحبيبي ان الحب أعمي وليس أعور..
- قال بعض الظرفاء: أنشد ابن الرقاع عبد الملك قصيدة وذكر فيهاالخمر وأجاد في وصفها، فقال عبد الملك:لقد ارتبت بك في إجادة وصفك الشراب! فقال:وارتبت بك ياأمير المؤمنين لمعرفتك بجودته..
- وقف بأبي العيناء ?وكان ضريرا- رجل من العامة فأحس به فقال:من هذا؟؟
قال:رجل من بني آدم.
قال: مرحبا بك أطال الله بقاءك وبقيت في الدنيا ماأظن هذا النسل إلا قد انقطع..!!!!
- أتي قوم إلي رجل وقالوا:نحب أن تسلف فلانا ألف درهم، وتؤخره سنة
فقال:هذه حاجتان، ولكني سأقضي لكم إحداها، أما الألف فلا يسهل عليّ، ولكن أؤخره إلي ما شاء الله..
- قالت امرأة جميلة لزوجها وكان دميما: إني لأرجوا أن نكون جميعا في الجنة.
فقال: ولم؟!
قالت:لأنك أعطيت مثلي فشكرت، وأعطيت أنا مثلك فصبرت،فالصابر والشاكر في الجنة..
- كتب المتوكل في حمل الجماز إليه من البصرة فلما أدخل عليه أفحم. فقال له المتوكل: تكلم فإني أحب أن أستبرئك.
فقال:بحيضة أم حيضتين ياأمير المؤمنين.
فضحك المتوكل.
ثم قال له الفتح بن خاقان:قد ولاك أمير المؤمنين علي القردة والكلاب.
فقال:فاسمع لي وأطع، فإنك من خاصة رعيتي.
فأفحمه وضحك المتوكل وأمر له بعطية.
- من لطائف المنقول عن المغفلين من الشعراء أن بعضهم دخل مسجد الكوفة يوم الجمعة وقد نُمي خبر المهدي أنه مات وهم يتوقعون قراءة الكتاب عليهم بذلك، فقال رافعا صوته: مات الخليفة أيها الثقلان
فقالوا: هذا أشعر الناس فإنه نعي الخليفة إلي الإنس والجن في نصف بيت . ومدت الناس أبصارهم وأسماعهم إليه، فقال: فكأنني أفطرت في رمضان!!
فضحك الناس، وصار شهرة في الحمق.
- سئل أحد البخلاء عن الفرج بعد الشدة، فقال: أن تحلف علي الضيف فيعتذر بالصوم.
منقول