يقول الزمخشري رحمه الله متحدثاً عن إجتهاده في تحصيل العلم :
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي من وصل غانيةٍ وطيب عناقِِِِِِ
وتمايلي طرباً لحل عويصةٍ أشهى وأحلى من مُدامة ساق ِ
وصريرُ أقلامي على أوراقها أحلى من الدوكاء ِوالعشاقِ
وألذ من نقر الفتاةِ لدُفها نقري لأُلقي الرمل عن أوراقي
يا من يحاول بالأماني رُتبتي كم بين مُشتغلٍ وآخر راق ِ
أأبيت سهران الدجى وتبيته نوماً وتبغى بعد ذاك لحاقي
وقال آخر :
دع المقادير في أعنتها ولا تنامن إلأ خالي البالِ
مابين غمضةِ عينٍ وإنتباهتها يُغير الله من حالٍ الى حال ِ
وقال آخر :
من يفعل ِالخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف ُبين الله والناس
وقال الشافعي رحمه الله :
أمطري لؤلؤاً سماء سرنديب وفيضي آبار تكرور تبرا
أنا إن عشت لست أعدم قوتا وإذا مت لا أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسي نفس حرٍ ترى المذلة كُفرا
وقال محمد إقبال :
إذا الإيمان ضاع فلا أمانُ ولا دنيا لمن لم يُحيي دينا
ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء له قرينا
وقد نقل عن عبد الله بن رواحة وقد تمنى الصحابة عودته سالماً في غزوة مؤتة :
لكنني أسأل الرحمن مغفرة وطعنة ذات فرغ تقذف الزبدا
أو طعنة بيدي حران مجهزة بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا
حتى يقال إذا مروا على جدثي يا أرشد الله من غازٍ وقد رشدا